الموسيقي في حياتنا هامة جداً وليست فقط لتحسين الحالة المزاجية والنفسية ولكن لأهميتها النفسية والعضوية وهو ما تم تأكيدة في السنوات الأخيرة من خلال العديد من الدراسات العلمية التي تناولت هذا التأثير ومنها دراسات حديثة نشرت مؤخراً .

 أشارات الدراسات ان التدريب المبكر للأطفال على الموسيقي وسماعها يزيد من قدراتهم العقلية والحسية فسماع الموسيقي بإستمرار  يساعد على النمو والقدرة على تمييز الأقوات والنغمات الصوتية المختلفة  وأيضاً يساعد على نمو الكلام واللغة لدى الأطفال لأنها يحتاجها بشكل أساسي للتعبير عن نفسه كرد فعل للخبرات التي قام بإكتسابها ..

وبشكل عام فيمكن الإستفادة في تنمية مهارات الأطفال اللغوية في مرحلة ما قبل الدراسة وتساعد على تنمية المهارات الحسية والإبداعية لهم من خلال توظيف استخدامها بشكل مدروس مسبقاً تبعاً لبرامج معينة يحددها مختصون 

وقت اللعب لأطفالنا هو من أهم الأوقات لهم ولنا أيضاً ، فهو الوقت الذي ينمو فيه عقلياً وجسدياً وحسياً فيصبح متفاعل ومنفتح على العالم من حولة . 

التطور المعرفي : 

وقت اللعب يساعد الطفل على تطوير الوظائف الدماغية مثل حل المشاكل واتخاذ القرار وتنمية الذاكرة أى تعلم التفكير . 

فالطفل لديه القدرة بأن يكرر نفس الحدث نفسه مرة بعد مرة فهو يتعلم ببطء تذكر تسلسل الأحداث ويساعد ذلك على تحسين ذاكرة الطفل وإدراك نتائج الأفعال ومعرفة أسبابها .

كل تجربة ولعبة تساعد على تطور الطفل وتعزيز ثقته بنفسه وتحسين مهاراتة والتشجيع على الإستقلالية .  

التطور البدني :

اللعب يساعد الطفل ويشجعه على الحركة فاللعب يساعد الطفل على فهم قدرات جسمة وتقوية عضلاتة وتحسين الإنسجام العضلي العصبي لديه .

استخدام وقت اللعب لدعم استكشافات طفلك البدنية وتحفيزها لا يساعده فقط على إتقان مهاراته الجديدة، بل أيضاً يعزز ثقته بنفسه لمواجهة التجارب والتحديات الجديدة.

النمو الانفعالي والاجتماعي

إمضاء الوقت مع طفلك وسيلة رائعة لك ولزوجك من أجل تقويةالروابط معه وتشجيع تفاعلاته الاجتماعية الأولى.

النمو الحسّي

وقت اللعب مثالي لتشجيع طفلك على استخدام وتطويرالحواس الخمس: التذوق، واللمس، والنظر، والسمع، والشمّ. الأطفال بطبيعتهم فضوليون، وسيحبّ صغيرك اللمس، والالتقاط، والهز.

قناة أوامجي هتجمع كل العيلة 

تربية الأطفال السليمة هي ما يهم كل أب وأم في وقتنا الحالي فالتربية السليمة تظهر بصورة واضحة على سلوك الطفل وعلى قدرتة على إستيعاب وإيجابيته في التعاملات مع من حوله ويقلل الأعباء بشكل كبير عن الأباء لاحقاً حين يبلغ الأطفال سن المراهقة  والشباب بينما حين نعتمد على القسوة الشديدة او التساهل المفرط على أطفالنا في الصغر ينعكس ذلك عليهم  في المراحل العمرية اللاحقة - فهدف كل أب وكل أم تنشئة طفل سليم معافى صحياً وبدنياً .

ويلاحظ الأباء تغير سلوك الأطفال إلى الأسوأ عند وصولهم إلى سن عام ونصف تقريباً ورغم صغر السن إلا أن الأطفال يشعرون بإستقلاليتهم في ذلك العمر فهوقادر على التعبير اللفظي والحركي عن ما يريد وقادر على الإنتقال من مكان إلى أخر . 

وفي تلك المرحلة يلجأ إلى الإستكشاف فيجد أنه قادر على القيام بحركات جديدة ويعبر لفظياً بشكل أوضح وفي تلك المرحلة يلجأ الأطفال إلى نوبات الغضب والبكاء لانه يريد أن يؤدي ويحصل على أشياء كثيرة كلها في نفس الوقت فيصاب بالإحباط وبالتالي تلك النوبات هي علامة تدل على تحول سلوكة للأسوأ وفي البداية تكون بسيطة إلا أنها تتفاقم بشكل متزايد بمرور الوقت .

مثل الرغبة في السيطرة على مجريات الأمور عن طريق البكاء حتى تتحقق مطالبه ومحاولة إيذاء نفسه وغير ذلك من الأفعال التي تؤدي في النهاية إلى إجابة طلبه من الأب والأم وتطور هذه المطالب والظواهر في وجود أغراب أو ضيوف لدى الأب والأم .

كما  أن الطفل يصبح أكثر عناداً ويعتمد التعامل مع الأطفال في هذه المرحلة على التركيز على الأمور الإيجابية والتي يجب أن يقوم بها الطفل عن طريق المدح والتغاضي عن سلبياته وبالتالي عندما يسمع الطفل المديح سوف يتجه سلوكة نحو الأفضل بشكل تلقائي وعند العمل على تقويم السلوك لا يجب أن تكون الأمور الموجهه للطفل بصيغة لا تفعل كذا- على سبيل المثال إن قالت الأم للطفل لا ترسم على الأرض، سوف يقوم الطفل بالرسم على الحائط، لذا من الهام التوجيه بصيغة إيجابية كالقول ارسم في الكراس حتى تكون الرسمة جميلة. لا يمكن القيام بتلك الأمور دون قضاء وقت أطول مع الطفل وإبداء الاهتمام بالأمور التي يقوم بها دون توبيخ أو عقاب إلا في الأشياء التي تستحقّ، وعند العقاب لا يجب التراجع حتى لا يعرف الطفل أنّه يمكن أن ينجو من العقاب بسهولة.